بين گأس العرب و گأس اوروبا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين گأس العرب و گأس اوروبا
ثمة من يحاول عقد مقارنة أراها ظالمة وغير منصفة بين بطولتي كأس العرب للمنتخبات الوطنية وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم. في مناسبة.. بل مصادفة إقامة النسخة التاسعة من كأس العرب هذه الأيام على ملاعب جدة والطائف، وإقامة النسخة الرابعة عشرة من بطولة كأس أوروبا هذه الأيام أيضاً على ملاعب بولندا وأوكرانيا.
تلك المقارنة المزعومة أراها ليست منطقية، بل وقاسية على كأس العرب في مواجهة بطولة أوروبية تصنَّف على أنّها ثاني أهم البطولات العالمية بعد كأس العالم، لا بل هناك من يصنّفها على أنّها الأقوى حتى من كأس العالم قياساً بطبيعة ونوعية المنتخبات المشاركة وتقارب المستويات التي تمنع الانتصارات القياسية والقاسية على غرار ما يجري في كأس العالم الذي يفرض على منتخبات متواضعة مواجهة منتخبات عملاقة.
كثيرة هي المنتخبات التي يقف سقف طموحاتها عند حدود التأهل لكأس العالم، ورفع شعار المشاركة من أجلها، وهذا ما لا نراه في كأس أوروبا التي شهدت عام 2004 فوز اليونان يلقيها على حساب أقوى المنتخبات العالمية!
قبل قرابة نصف قرن انطلقت كأس أوروبا تحديداً في فرنسا عام 1960 بمشاركة أوروبية خجولة لم تزد عن أربعة منتخبات، فيما انطلقت كأس العرب تحديداً عام 1963 في بيروت بمشاركة عربية شجاعة من خمسة منتخبات عربية تحدّت وقتذاك صعوبة التنقل وضعف الإمكانات.
في مقدمة تلك المنتخبات العربية الخمسة نقف اليوم احتراماً للمنتخب التونسي الذي وصل بيروت بحراً وعاد إليها حاملاً كأس العرب جواً على حساب الكويت والأردن وسوريا ولبنان.
خلال 3 سنوات بين عامي 63 و66 نجحت اللجنة العربية الكروية المصغرة في إقامة بطولة كأس العرب 3 مرات في كل من بيروت والكويت وبغداد، قبل أن تفرض نكسة حزيران 67 أجواءها على الشارع الكروي العربي، وتدفع باتجاه تعطُّل مسيرة كأس العرب، حتى بعد إشهار الاتحاد العربي لكرة القدم عام 74 في طرابلس الغرب وانتقاله عام 76 إلى الرياض.
19 عاماً احتاجها العرب لإعادة الحياة إلى كأس العرب في نسخة الطائف عام 1985 بمشاركة ستة منتخبات عربية.
نجاح متواضع شجّع عمان على استضافة النسخة الخامسة والأقوى من كأس العرب عام 88، دون استثمار هذه الإنطلاقة الجديدة، لتقام كأس العرب السادسة في حلب عام 92 ضمن فعاليات الدورة الرياضية العربية السابعة.
بعد نسختي عامي 98 و2002 في كل من الدوحة والكويت عادت كأس العرب متوقفة عشرة أعوام كاملة لنعيش هذه الأيام على وقع النسخة التاسعة من كأس العرب بمشاركة قياسية عدداً ارتفع ولأول مرة إلى 11 دولة ومتواضعة فنيا في ظل إصرار معظم المنتخبات المشاركة على اعتبار كأس العرب محطة في الطريق، لا هدفاً للقب هو الأغلى.
وإذا كنّا نسجّل للمنتخبات المشاركة في نسخة كأس العرب الحالية في الطائف وجده حضورها، فإننا نسجّل على معظمها الحضور بالصف الثاني، ونسجّل عتباً على باقي المنتخبات العربية التي اختارت الهروب من كأس العرب والتخلي عن واجبها القومي رغم كل المحاولات التي تسجَّل للاتحاد العربي بثوبه الجديد لإعطاء كأس العرب قيمة إضافية وتخصيص جوائز مالية ضخمة وغير مسبوقة.
بطولة كأس العرب يمكنها إن نحن اقتنعنا بجدوى المحافظة عليها، أن تصبح بطولة بثوب عالمي في ظل تميزها عن باقي البطولات، إنّها تضم منتخبات من أقوى منتخبات قارتي المستقبل كروياً..آسيا وإفريقيا.
أعود للحديث عن كأس أوروبا التي نجحت في انتظام مواعيدها مرة كل أربعة أعوام منذ عام 1960 وحتى الآن، رغم كل ما عانته القارة الأوروبية "العجوز" على امتداد أكثر من نصف قرن.
هذا التطور النوعي الذي أصاب كأس أوروبا ينبغي أن يشكّل لنا في عالمنا العربي دافعاً قوياً لإعادة الهيبة إلى كأس العرب اعتباراً من النسخة القادمة التي لا نعرف حتى الآن موعدها أو مكان إقامتها، داعين ألاّ يعاود كأس العرب رحلة التوقف من جديد، آملين من الاتحاد العربي لكرة القدم خطوات عملية وتنفيذية وآلية أفضل في البحث عن مواعيد أفضل لكأس العرب، وآملين كذلك من كافة الاتحادات الكروية العربية أن تلتف من جديد خلف اتحادها العربي، كما هو حال التفاف قرابة خمسين دولة أوروبية مع اتحادها الأوروبي.
تلك المقارنة المزعومة أراها ليست منطقية، بل وقاسية على كأس العرب في مواجهة بطولة أوروبية تصنَّف على أنّها ثاني أهم البطولات العالمية بعد كأس العالم، لا بل هناك من يصنّفها على أنّها الأقوى حتى من كأس العالم قياساً بطبيعة ونوعية المنتخبات المشاركة وتقارب المستويات التي تمنع الانتصارات القياسية والقاسية على غرار ما يجري في كأس العالم الذي يفرض على منتخبات متواضعة مواجهة منتخبات عملاقة.
كثيرة هي المنتخبات التي يقف سقف طموحاتها عند حدود التأهل لكأس العالم، ورفع شعار المشاركة من أجلها، وهذا ما لا نراه في كأس أوروبا التي شهدت عام 2004 فوز اليونان يلقيها على حساب أقوى المنتخبات العالمية!
قبل قرابة نصف قرن انطلقت كأس أوروبا تحديداً في فرنسا عام 1960 بمشاركة أوروبية خجولة لم تزد عن أربعة منتخبات، فيما انطلقت كأس العرب تحديداً عام 1963 في بيروت بمشاركة عربية شجاعة من خمسة منتخبات عربية تحدّت وقتذاك صعوبة التنقل وضعف الإمكانات.
في مقدمة تلك المنتخبات العربية الخمسة نقف اليوم احتراماً للمنتخب التونسي الذي وصل بيروت بحراً وعاد إليها حاملاً كأس العرب جواً على حساب الكويت والأردن وسوريا ولبنان.
خلال 3 سنوات بين عامي 63 و66 نجحت اللجنة العربية الكروية المصغرة في إقامة بطولة كأس العرب 3 مرات في كل من بيروت والكويت وبغداد، قبل أن تفرض نكسة حزيران 67 أجواءها على الشارع الكروي العربي، وتدفع باتجاه تعطُّل مسيرة كأس العرب، حتى بعد إشهار الاتحاد العربي لكرة القدم عام 74 في طرابلس الغرب وانتقاله عام 76 إلى الرياض.
19 عاماً احتاجها العرب لإعادة الحياة إلى كأس العرب في نسخة الطائف عام 1985 بمشاركة ستة منتخبات عربية.
نجاح متواضع شجّع عمان على استضافة النسخة الخامسة والأقوى من كأس العرب عام 88، دون استثمار هذه الإنطلاقة الجديدة، لتقام كأس العرب السادسة في حلب عام 92 ضمن فعاليات الدورة الرياضية العربية السابعة.
بعد نسختي عامي 98 و2002 في كل من الدوحة والكويت عادت كأس العرب متوقفة عشرة أعوام كاملة لنعيش هذه الأيام على وقع النسخة التاسعة من كأس العرب بمشاركة قياسية عدداً ارتفع ولأول مرة إلى 11 دولة ومتواضعة فنيا في ظل إصرار معظم المنتخبات المشاركة على اعتبار كأس العرب محطة في الطريق، لا هدفاً للقب هو الأغلى.
وإذا كنّا نسجّل للمنتخبات المشاركة في نسخة كأس العرب الحالية في الطائف وجده حضورها، فإننا نسجّل على معظمها الحضور بالصف الثاني، ونسجّل عتباً على باقي المنتخبات العربية التي اختارت الهروب من كأس العرب والتخلي عن واجبها القومي رغم كل المحاولات التي تسجَّل للاتحاد العربي بثوبه الجديد لإعطاء كأس العرب قيمة إضافية وتخصيص جوائز مالية ضخمة وغير مسبوقة.
بطولة كأس العرب يمكنها إن نحن اقتنعنا بجدوى المحافظة عليها، أن تصبح بطولة بثوب عالمي في ظل تميزها عن باقي البطولات، إنّها تضم منتخبات من أقوى منتخبات قارتي المستقبل كروياً..آسيا وإفريقيا.
أعود للحديث عن كأس أوروبا التي نجحت في انتظام مواعيدها مرة كل أربعة أعوام منذ عام 1960 وحتى الآن، رغم كل ما عانته القارة الأوروبية "العجوز" على امتداد أكثر من نصف قرن.
هذا التطور النوعي الذي أصاب كأس أوروبا ينبغي أن يشكّل لنا في عالمنا العربي دافعاً قوياً لإعادة الهيبة إلى كأس العرب اعتباراً من النسخة القادمة التي لا نعرف حتى الآن موعدها أو مكان إقامتها، داعين ألاّ يعاود كأس العرب رحلة التوقف من جديد، آملين من الاتحاد العربي لكرة القدم خطوات عملية وتنفيذية وآلية أفضل في البحث عن مواعيد أفضل لكأس العرب، وآملين كذلك من كافة الاتحادات الكروية العربية أن تلتف من جديد خلف اتحادها العربي، كما هو حال التفاف قرابة خمسين دولة أوروبية مع اتحادها الأوروبي.
Ÿouššeef- الــرتـــبـة
- عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 28/06/2012
رد: بين گأس العرب و گأس اوروبا
يعطيك العافيه
3boooD- الرتـبه
- عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 05/07/2012
العمل/الترفيه : الاغاني
رد: بين گأس العرب و گأس اوروبا
شكرا ع الموضوع
CUTE GIRL- الرتـبه
- عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 05/07/2012
الموقع : الـــــكوـــويـــــــتــــ
العمل/الترفيه : الاغــــــانـــــي
رد: بين گأس العرب و گأس اوروبا
ADMIN TURKI كتب:محمد والله ما فهمت شئ بس اقول اتحداك اذا موضوعك مو منقول ههههههه
ههههههههههههههااي ا شكؤ الله يهـداگ الموضوع مو موضوعي
7mooDkA- الـــرتــــبـــــة
- عدد المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 27/06/2012
مواضيع مماثلة
» بطولة امم اوروبا والمستويات الهزيـلة نسبيأ
» تغريم اسبانيا وروسيا بسبب عنصرية مشجعين ببطولة اوروبا
» تغريم اسبانيا وروسيا بسبب عنصرية مشجعين ببطولة اوروبا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى